[ إشارة أبي أمية بتحكيم أول داخل فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم    ] 
فزعم بعض أهل الرواية : أ ن أبا أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم  ، وكان عائذ أسن قريش  كلها ؛ قال : يا معشر قريش  ، اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه ، ففعلوا . فكان أول داخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلما رأوه قالوا : هذا الأمين ، رضينا ، هذا محمد  ؛ فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر ، قال صلى الله عليه وسلم : هلم إلي ثوبا ، فأتي به ، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده . ثم قال : لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ، ثم ارفعوه جميعا ، ففعلوا : حتى إذا بلغوا به موضعه ، وضعه هو بيده ، ثم بنى عليه   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					