[ انتشار ذكر الرسول في القبائل ، ولا سيما في الأوس  والخزرج     ] 
فلما انتشر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في العرب ، وبلغ البلدان ، ذكر بالمدينة  ، ولم يكن حي من العرب أعلم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر ، وقبل أن يذكر من هذا الحي من الأوس  والخزرج  ، وذلك لما كانوا يسمعون من أحبار اليهود  ، وكانوا لهم حلفاء ، ومعهم في بلادهم . فلما وقع ذكره بالمدينة  ، وتحدثوا بما بين قريش  فيه من الاختلاف . قال أبو قيس بن الأسلت . أخو بني واقف    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					