كفاية الله أمر المستهزئين  
قال ابن إسحاق    : فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر الله تعالى صابرا محتسبا ، مؤديا إلى قومه النصيحة على ما يلقى منهم من التكذيب والأذى ( والاستهزاء ) . وكان عظماء المستهزئين ، كما حدثني يزيد بن رومان  عن عروة بن الزبير  خمسة نفر من قومهم وكانوا ذوي أسنان وشرف في قومهم .   [ ص: 409 ]  [ المستهزئون بالرسول من بني أسد     ] 
من بني أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب    : الأسود بن المطلب بن أسد أبو زمعة  ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - قد دعا عليه لما كان يبلغه من أذاه واستهزائه به ، فقال : اللهم أعم بصره ، وأثكله ولده . 
  [ المستهزئون بالرسول من بني زهرة     ] 
ومن بني زهرة بن كلاب    : الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة    . 
  [ المستهزئون بالرسول من مخزوم     ] 
ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة    : الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم    . 
  [ المستهزئون بالرسول من سهم     ] 
ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب    : العاص بن وائل بن هشام  قال ابن هشام    : العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سهم    . 
  [ المستهزئون بالرسول من خزاعة     ] 
ومن بني خزاعة    : الحارث بن الطلاطلة بن عمرو بن الحارث بن عبد عمرو بن ( لؤي بن ) ملكان  فلما تمادوا في الشر ، وأكثروا برسول الله صلى الله عليه وسلم الاستهزاء ، أنزل الله تعالى عليه فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون    .   [ ص: 410 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					