[ إذنه صلى الله عليه وسلم لمسلمي مكة  بالهجرة    ] 
قال ابن إسحاق    : فلما أذن الله تعالى له صلى الله عليه وسلم في الحرب ، وبايعه هذا الحي من الأنصار  على الإسلام والنصرة له ولمن اتبعه . وأوى إليهم من المسلمين ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين  من قومه ، ومن معه بمكة  من المسلمين ، بالخروج إلى المدينة  والهجرة إليها ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار  ، وقال : إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانا ودارا تأمنون بها فخرجوا أرسالا ، وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة  ينتظر أن يأذن له ربه في الخروج من مكة  ، والهجرة إلى المدينة    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					