[ التفكير في اتخاذ بوق أو ناقوس    ] 
قال ابن إسحاق    : فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة  ، واجتمع إليه إخوانه من المهاجرين  ، واجتمع أمر الأنصار  ، استحكم أمر الإسلام ، فقامت الصلاة ، وفرضت الزكاة والصيام ، وقامت الحدود ، وفرض الحلال والحرام ، وتبوأ الإسلام بين أظهرهم ، وكان هذا الحي من الأنصار  هم الذين تبوءوا الدار والإيمان . 
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها ، بغير دعوة ، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها أن يجعل بوقا كبوق يهود  الذين يدعون به لصلاتهم ، ثم كرهه ، ثم أمر بالناقوس ، فنحت ليضرب به للمسلمين للصلاة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					