[ دفن الشهداء    ] 
 [ ص: 98 ] قال ابن إسحاق    : وكان قد احتمل ناس من المسلمين قتلاهم إلى المدينة  ، فدفنوهم بها ، ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وقال : ادفنوهم حيث صرعوا   . 
قال ابن إسحاق    : وحدثني  محمد بن مسلم الزهري  ، عن  عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري  ، حليف بني زهرة    : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على القتلى يوم أحد  ، قال : أنا شهيد على هؤلاء ، إنه ما من جريح يجرح في الله ، إلا والله يبعثه يوم القيامة يدمى جرحه ، اللون لون دم والريح ريح مسك ، انظروا أكثر هؤلاء جمعا للقرآن ، فاجعلوه أمام أصحابه في القبر - وكانوا يدفنون الاثنين والثلاثة في القبر الواحد 
قال : وحدثني عمي موسى بن يسار  ، أنه سمع  أبا هريرة  يقول : قال أبو القاسم  صلى الله عليه وسلم : ما من جريح يجرح في الله إلا والله يبعثه يوم القيامة وجرحه يدمى ، اللون لون دم ، والريح ريح مسك 
قال ابن إسحاق    : وحدثني أبي إسحاق بن يسار  ، عن أشياخ من بني سلمة    : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال يومئذ ، حين أمر بدفن القتلى : انظروا إلى  عمرو بن الجموح  ،  وعبد الله بن عمرو بن حرام  ، فإنهما كانا متصافيين في الدنيا ، فاجعلوهما في قبر واحد 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					