[ تفسير ابن هشام لبعض الغريب    ] 
قال ابن هشام    : يكبتهم : يغمهم أشد الغم ، ويمنعهم ما أرادوا . قال  ذو الرمة    : ما أنس من شجن لا أنس موقفنا في حيرة بين مسرور ومكبوت ويكبتهم ( أيضا ) : يصرعهم لوجوههم . 
قال ابن إسحاق    : ثم قال لمحمد  رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون    : أي ليس لك من الحكم شيء في عبادي ، إلا ما أمرتك به فيهم ، أو أتوب عليهم برحمتي ، فإن شئت فعلت ، أو أعذبهم بذنوبهم فبحقي فإنهم ظالمون : أي قد استوجبوا ذلك بمعصيتهم إياي والله غفور رحيم : أي يغفر الذنب ويرحم العباد ، على ما فيهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					