[ ص: 566 ] ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائة
فيها أضاف الرشيد الخاتم إلى يحيى بن خالد مع الوزارة .
وفيها قتل الرشيد أبا هريرة محمد بن فروخ نائب الجزيرة صبرا في قصر الخلد بين يديه .
وفيها خرج الفضل بن سعيد الحروري فقتل .
وفيها قدم روح بن حاتم إفريقية . وخرجت أم أمير المؤمنين الخيزران إلى مكة ، فأقامت بها حتى شهدت الحج ، وكان الذي حج بالناس عم الخلفاء عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، رحمه الله ، وأكرمه ، وتقبل منه .


