[ ص: 575 ] ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائة
فيها وقعت عصبية بالشام وتخبيط بين أهلها .
وفيها استقضى الرشيد يوسف ابن القاضي أبي يوسف وأبوه حي .
وفيها غزا الصائفة عبد الملك بن صالح ، فدخل بلاد الروم .
وفيها حج بالناس أمير المؤمنين الرشيد ، فلما اقترب من مكة بلغه أن بها وباء ، فلم يدخل مكة حتى كان وقت الوقوف فوقف ، ثم جاء المزدلفة ، ثم منى ، ثم دخل مكة ، فطاف وسعى ، وارتحل ، ولم ينزل بها .


