[ ص: 560 ] ثم دخلت سنة ثلاث وستين ومائتين 
 فيها جرت حروب كثيرة منتشرة في بلدان شتى ; فمن ذلك مقتلة عظيمة في الزنج ،   قبحهم الله ، حصرهم في بعض المواقف بعض الأمراء من جهة الخليفة فقتل الموجودين عنده عن آخرهم ، ولله الحمد والمنة . 
وفيها سلمت الصقالبة  حصن لؤلؤة  إلى طاغية الروم لعنه الله . 
وفيها تغلب أخو شركب الجمال  على نيسابور   وأخرج منها عاملها الحسين بن طاهر ،  وأخذ من أهلها ثلث أموالهم مصادرة ، قبحه الله . 
وحج بالناس فيها الفضل بن إسحاق العباسي    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					