وممن استشهد يومئذ : 
الحكم بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي   . 
 والسائب بن عثمان بن مظعون  وهو شاب أصابه سهم . 
ويزيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد الأنصاري  ، أخو  زيد بن ثابت   . 
ومخرمة بن شريح الحضرمي  ، حليف بني عبد شمس   . 
وجبير بن مالك  ، وأمه بحينة  ، وهو أخو عبد الله بن مالك  من الأزد  ، وهم حلفاء بني المطلب بن عبد مناف   . 
والسائب بن العوام بن خويلد الأسدي  ، أخو الزبير   . 
ووهب بن حزن بن أبي وهب المخزومي  عم  سعيد بن المسيب  ، وأخوه حكيم  ، وأخوهما عبد الرحمن بن حزن  ، وأبوهم وقد ذكر . 
وعامر بن البكير الليثي  حليف بني عدي  ، وهو أحد من شهد بدرا   . 
ومالك بن ربيعة  ، حليف بني عبد شمس   . 
وأبو أمية صفوان بن أمية بن عمرو  ، وأخوه مالك  المتقدم . 
ويزيد بن أوس  ، حليف بني عبد الدار   . 
 [ ص: 58 ] وحيي وقيل معلى بن جارية الثقفي   . 
وحبيب بن أسيد بن جارية الثقفي   . 
والوليد بن عبد شمس بن المغيرة المخزومي   . 
وعبد الله بن عمرو بن بجرة العدوي   . 
وأبو قيس بن الحارث بن قيس السهمي  ، وعبد الله بن الحارث بن قيس السهمي  أخوه ، وهما من مهاجرة الحبشة   . 
وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر العامري  ، من المهاجرين  الأولين ، شهد بدرا  والمشاهد ، كنيته أبو محمد  ، وعاش إحدى وأربعين سنة ، ومن ذريته نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة   . 
وعمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح العامري  ، وسليط بن سليط بن عمرو العامري  ، وربيعة بن أبي خرشة العامري  ، وعبد الله بن الحارث بن رحضة  ؛ من بني عامر   . 
والسائب بن عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح  ، وأمه خولة بنت حكيم السلمية بنت ضعيفة بنت العاص بن أمية بن عبد شمس  ، أصابه يوم اليمامة  سهم فمات منه . 
واستشهد من الأنصار   : 
عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأوسي البدري  ، أبو ربيع  ، من فضلاء الصحابة ، عاش خمسا وأربعين سنة . فلما أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله . 
معن بن عدي بن الجد بن العجلان الأنصاري  ، أحد حلفاء بني  [ ص: 59 ] مالك بن عوف   . 
عبد الله بن عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الذي يقال له الحبلى لعظم بطنه بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري  ، المعروف بابن سلول  ، وهي أم أبي بن مالك وكانت خزاعية  ، وأبوه المنافق المشهور ، كان عبد الله  من فضلاء الصحابة ، وكان اسمه الحباب  ، وبه كان يكنى أبوه ، فلما أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله   . 
 ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري  ، من بني الحارث بن الخزرج  ، لم يشهد بدرا  ، وكان أمير الأنصار  في قتال أهل الردة  كما ذكرنا ، قال ابن إسحاق   : قال  ثابت بن قيس   : بئسما عودتم أنفسكم يا معشر المسلمين ، ثم قاتل حتى قتل ، وزحف المسلمون حتى ألجئوهم إلى الحديقة وفيها مسيلمة  عدو الله ، فقال  البراء بن مالك   : يا معشر المسلمين ألقوني عليهم ، فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم إليهم فقاتلهم حتى فتح الحديقة للمسلمين . 
أبو دجانة سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد الساعدي  ، وهو ممن شرك في قتل مسيلمة  ، وقال ثابت  ، عن أنس  ، أن  أبا دجانة  رمى بنفسه إلى داخل الحديقة  فانكسرت رجله ، فقاتل وهو مكسور الرجل حتى قتل  . 
عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان  ، من بني مالك بن النجار  ، وهو أخو عمرو بن حزم   . شهد عمارة  العقبة  وبدرا  ، وكانت معه راية بني مالك بن النجار  يوم الفتح ، ولم يعقب . 
عقبة بن عامر بن نابئ بن زيد بن حرام السلمي  ، شهد العقبة   [ ص: 60 ] الأولى ، ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكة  أول الأنصار  ، وشهد بدرا  والمشاهد ، وليس له عقب . 
ثابت بن هزال من بني سالم بن عوف   . شهد بدرا  في قول جماعة ، وقتل يومئذ . 
أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة  ، من بني جحجبا  ، اسمه : عبد الرحمن   . شهد بدرا  والمشاهد كلها ، وكان من سادة الأنصار  ، أصابه سهم يوم اليمامة  فنزعه ، وتحزم وأخذ السيف وقاتل حتى قتل ، فوجد به جراحات كثيرة . 
وممن استشهد  يومئذ من الأنصار   : 
عبد الله بن عتيك  ، ورافع بن سهل  ، وحاجب بن يزيد الأشهلي  ، وسهل بن عدي  ، ومالك بن أوس بن عتيك  ، وعمير بن أوس  أخوه ، وطلحة بن عتبة  من بني جحجبا  ، ورباح مولى الحارث  ، ومعبد بن عدي العجلاني  بخلف ، وجرو بن مالك بن عامر الأنصاري  من بني جحجبا  وقيل : جزء بالزاي وودقة بن إياس بن عمرو الخزرجي الأنصاري  أحد من شهد بدرا ، وجرول بن العباس  ، وعامر بن ثابت  ، وبشر بن عبد الله الخزرجي  ، وكليب بن تميم  ، وعبد الله بن عتبان  ، وإياس بن وديعة  ، وأسيد بن يربوع  ، وسعد بن حارثة  ، وسهل بن حمان  ، ومخاشن من حمير   ، وسلمة بن مسعود وقيل : مسعود بن سنان   [ ص: 61 ] وضمرة بن عياض  ، وعبد الله بن أنيس  ، وأبو حبة بن غزية المازني  ، وحبيب بن زيد  ، وحبيب بن عمرو بن محصن  ، وثابت بن خالد  ، وفروة بن النعمان  ، وعائذ بن ماعص   . 
قال خليفة   : فجميع من استشهد من المهاجرين  والأنصار  ثمانية وخمسون رجلا ، يعني يوم اليمامة   . 
وقيل : إن مسيلمة  لعنه الله قتل عن مائة وخمسين سنة ، وكان قد ادعى النبوة ، وتسمى برحمان اليمامة  فيما قيل قبل أن يولد عبد الله أبو النبي  صلى الله عليه وسلم وقرآن مسيلمة  ضحكة للسامعين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					