nindex.php?page=treesubj&link=31270وحج عثمان بالناس  وضرب له بمنى فسطاط ، وأتم الصلاة بها وبعرفة ، فعابوا عليه ذلك ، فجاءه علي ، فقال : والله ما حدث أمر ولا قدم عهد ، ولقد عهدت نبيك صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين ، ثم أبا بكر ، ثم عمر ، ثم أنت صدرا من ولايتك ، فقال : رأي رأيته .

وكلمه عبد الرحمن بن عوف ، فقال : إني أخبرت عن جفاة الناس قد قالوا : إن الصلاة للمقيم ركعتان ، وقالوا : هذا عثمان يصلي ركعتين فصليت أربعا لهذا ، وإني قد اتخذت بمكة زوجة . فقال عبد الرحمن : ليس هذا بعذر . قال : رأي رأيته .

nindex.php?page=treesubj&link=31270وَحَجَّ عُثْمَانُ بِالنَّاسِ  وَضُرِبَ لَهُ بِمِنًى فُسْطَاطٌ ، وَأَتَمَّ الصَّلَاةَ بِهَا وَبِعَرَفَةَ ، فَعَابُوا عَلَيْهِ ذَلِكَ ، فَجَاءَهُ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا حَدَثَ أَمْرٌ وَلَا قَدُمَ عَهْدٌ ، وَلَقَدْ عَهِدْتُ نَبِيَّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرَ ، ثُمَّ أَنْتَ صَدْرًا مِنْ وِلَايَتِكَ ، فَقَالَ : رَأْيٌ رَأَيْتُهُ .

وَكَلَّمَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، فَقَالَ : إِنِّي أُخْبِرْتُ عَنْ جُفَاةِ النَّاسِ قَدْ قَالُوا : إِنَّ الصَّلَاةَ لِلْمُقِيمِ رَكْعَتَانِ ، وَقَالُوا : هَذَا عُثْمَانُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَصَلَّيْتُ أَرْبَعًا لِهَذَا ، وَإِنِّي قَدِ اتَّخَذْتُ بِمَكَّةَ زَوْجَةً . فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَيْسَ هَذَا بِعُذْرٍ . قَالَ : رَأْيٌ رَأَيْتُهُ .