أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة     . 
تفريع على الوعيد في قوله لا يخفون علينا  لبيان أن الوعيد بنار جهنم تعريض بالمشركين بأنهم صائرون إلى النار ، وبالمؤمنين بأنهم آمنون من ذلك . 
والاستفهام تفريع مستعمل في التنبيه على تفاوت المرتبتين . 
وكني بقوله يأتي آمنا  أن ذلك الفريق مصيره الجنة إذ لا غاية للآمن إلا أنه في نعيم . وهذه كناية تعريضية بالذين يلحدون في آيات الله . 
وفي الآية محسن الاحتباك ، إذ حذف مقابل من يلقى في النار وهو : من   [ ص: 305 ] يدخل الجنة ، وحذف مقابل من يأتي آمنا  وهو : من يأتي خائفا ، وهم أهل النار . 
				
						
						
