أول أغراضها  ما نزلت لأجله وهو التحذير من التخلف عن صلاة الجمعة   [ ص: 206 ] والأمر بترك ما يشغل عنها في وقت أدائها . وقدم لذلك : التنويه بجلال الله تعالى والتنويه بالرسول - صلى الله عليه وسلم - . وأنه رسول إلى العرب ومن سيلحق بهم . 
وأن رسالته لهم فضل من الله . 
وفي هذا توطئة لذم اليهود  لأنهم حسدوا المسلمين على تشريفهم بهذا الدين . 
ومن جملة ما حسدوهم عليه ونقموه أن جعل يوم الجمعة اليوم الفاضل في الأسبوع بعد أن كان يوم السبت وهو المعروف في تلك البلاد . 
وإبطال زعمهم أنهم أولياء الله . 
وتوبيخ قوم انصرفوا عنها لمجيء عير تجارة من الشام    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					