كلا     . 
إبطال ؛ وقد تقدم ذكر ( كلا ) في سورة مريم ، وتقدم قريبا في سورة النبأ . وهو هنا إبطال لما جرى في الكلام السابق ولو بالمفهوم كما في قوله : وما يدريك لعله يزكى    . ولو بالتعريض أيضا كما في قوله : عبس وتولى    . 
وعلى التفسير الثاني المتقدم ينصرف الإبطال إلى عبس وتولى  خاصة . 
ويجوز أن يكون تأكيدا لقوله : وما عليك ألا يزكى  على التفسيرين ، أي : لا تظن أنك مسئول عن مكابرته وعناده فقد بلغت ما أمرت بتبليغه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					