اشتملت على التحذير من التطفيف في الكيل والوزن  وتفظيعه بأنه تحيل على أكل مال الناس في حال المعاملة أخذا وإعطاء . 
وأن ذلك مما سيحاسبون عليه يوم القيامة . 
وتهويل ذلك اليوم بأنه وقوف عند ربهم ليفصل بينهم وليجازيهم على أعمالهم وأن الأعمال محصاة عند الله . 
ووعيد الذين يكذبون بيوم الجزاء والذين يكذبون بأن القرآن منزل من عند الله . 
 [ ص: 189 ] وقوبل حالهم بضده من حال الأبرار أهل الإيمان ورفع درجاتهم وإعلان كرامتهم بين الملائكة والمقربين وذكر صور من نعيمهم . 
وانتقل من ذلك إلى وصف حال الفريقين في هذا العالم الزائل إذ كان المشركون يسخرون من المؤمنين ويلمزونهم ويستضعفونهم وكيف انقلب الحال في العالم الأبدي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					