من أغراض هذه السورة  
ابتدئت أغراض هذه السورة بضرب المثل للذين فتنوا المسلمين بمكة  بأنهم مثل قوم فتنوا فريقا ممن آمن بالله فجعلوا أخدودا من نار لتعذيبهم ، ليكون المثل تثبيتا للمسلمين وتصبيرا لهم على أذى المشركين وتذكيرهم بما جرى على سلفهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم ينلهم مثله ولم يصدهم ذلك عن دينهم . 
 [ ص: 237 ] وإشعار المسلمين بأن قوة الله عظيمة ، فسيلقى المشركون جزاء صنيعهم ويلقى المسلمون النعيم الأبدي والنصر . 
والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى . 
وضرب المثل بقوم فرعون  وبثمود  وكيف كانت عاقبة أمرهم ما كذبوا الرسل فحصلت العبرة للمشركين في فتنهم المسلمين وفي تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم والتنويه بشأن القرآن . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					