توبيخ المشركين وأهل الكتاب على تكذيبهم بالقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم    . 
والتعجيب من تناقض حالهم ، إذ هم ينتظرون أن تأتيهم البينة فلما أتتهم البينة كفروا بها . 
وتكذيبهم في ادعائهم أن الله أوجب عليهم التمسك بالأديان التي هم عليها . 
ووعيدهم بعذاب الآخرة . 
والتسجيل عليهم بأنهم شر البرية . 
والثناء على الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، ووعدهم بالنعيم الأبدي ورضى الله عنهم وإعطائه إياهم ما يرضيهم . 
وتخلل ذلك تنويه بالقرآن وفضله على غيره باشتماله على ما في الكتب الإلهية  التي جاء بها الرسول - صلى الله عليه وسلم - من قبل وما فيه من فضل وزيادة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					