قوله تعالى :   ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )     [ 2 \ 217 ] ، لم يبين هنا هل استطاعوا ذلك أو لا ؟ ولكنه بين في موضع آخر أنهم لم يستطيعوا ، وأنهم حصل لهم اليأس من رد المؤمنين عن دينهم ، وهو قوله تعالى : اليوم يئس الذين كفروا من دينكم  الآية [ 5 \ 3 ] . وبين في مواضع أخر أنه مظهر دين الإسلام على كل دين كقوله في " براءة " و " الصف " ، و " الفتح " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله    [ 9 \ 33 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					