قوله تعالى : إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون     . 
ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أنه علم ما يجهر به خلقه من القول ، ويعلم ما يكتمونه . وقد أوضح هذا المعنى في آيات كثيرة ، كقوله تعالى : وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور    [ 67 \ 13 ] وقوله : والله يعلم ما تبدون وما تكتمون    [ 24 \ 29 ] في الموضعين ، وقوله : قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون    [ 2 \ 33 ] وقوله تعالى : ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد    [ 50 \ 16 ] وقوله : وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى    [ 20 \ 7 ] إلى غير ذلك من الآيات . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					