قوله تعالى : لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه   ، الأظهر في معنى قوله منسكا هم ناسكوه    [ 22 \ 67 ] ، أي : متعبدا هم متعبدون فيه ; لأن أصل النسك التعبد وقد بين تعالى أن منسك كل أمة فيه التقرب إلى الله بالذبح  ، فهو فرد من أفراد النسك صرح القرآن بدخوله في عمومه ، وذلك من أنواع البيان الذي تضمنها هذا الكتاب المبارك . 
والآية التي بين الله فيها ذلك هي قوله تعالى : ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا الآية [ 22 \ 34 ] وقوله لكل أمة جعلنا منسكا    [ 22 \ 34 و 67 ] في الموضعين قرأه حمزة   والكسائي  بكسر السين والباقون بفتحها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					