قوله تعالى : فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين     . تقدم إيضاحه في " هود    " وغيرها . 
وقوله تعالى هنا : وجعلناها آية للعالمين  ، يعني سفينة نوح    ; كقوله تعالى : وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون  وخلقنا لهم من مثله ما يركبون    [ 36 \ 41 - 42 ] ، ونحو ذلك من الآيات . 
				
						
						
