قوله تعالى : فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب     . قد قدمنا الكلام عليه موضحا بالآيات القرآنية في سورة الأنبياء في الكلام على قوله تعالى : ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره  الآية [ 21 \ 81 ] . 
وفسرنا هناك قوله هنا حيث أصاب  وذكرنا هناك أوجه الجمع بين قوله هنا : رخاء ، وقوله هناك : ولسليمان الريح عاصفة    [ 21 \ 81 ] ووجه الجمع أيضا بين عموم الجهات المفهوم من قوله هنا : حيث أصاب  أي : حيث أراد وبين خصوص الأرض المباركة المذكورة هناك في قوله : تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها  الآية [ 21 \ 81 ] . 
				
						
						
