قوله تعالى : وندخلهم ظلا ظليلا  ، وصف في هذه الآية الكريمة ظل الجنة  بأنه ظليل ، ووصفه في آية أخرى بأنه دائم ، وهي قوله : أكلها دائم وظلها    [ 13 \ 35 ] ، ووصفه في آية أخرى بأنه ممدود ، وهي قوله : وظل ممدود    [ 56 ] ، وبين في موضع آخر أنها ظلال متعددة ، وهو قوله : إن المتقين في ظلال وعيون  الآية [ 77 \ 41 ] . 
وذكر في موضع آخر أنهم في تلك الظلال متكئون مع أزواجهم على الأرائك وهو قوله : هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون    [ 36 \ 56 ] ، والأرائك : جمع أريكة وهي السرير في الحجلة ، والحجلة بيت يزين للعروس بجميع أنواع الزينة ، وبين أن ظل أهل النار ليس كذلك بقوله : انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون  انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب  لا ظليل ولا يغني من اللهب    [ 77 29 ، 30 ] ، وقوله : وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال  في سموم وحميم  وظل من يحموم  لا بارد ولا كريم    [ 56 \ 41 ، 44 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					