قوله تعالى : فلله الآخرة والأولى     . 
بين - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أن له الآخرة والأولى وهي الدنيا ، وبين هذا في غير هذا الموضع كقوله : إن علينا للهدى  وإن لنا للآخرة والأولى    [ 92 \ 12 ] ، وبين في موضع آخر أن له كل شيء ، وذلك في قوله : إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء    [ 27 \ 91 ] ، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					