قوله تعالى : والوزن يومئذ الحق   بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن وزنه للأعمال يوم القيامة حق أي لا جور فيه  ، ولا ظلم ، فلا يزاد في سيئات مسيء ، ولا ينقص من حسنات محسن . 
وأوضح هذا المعنى في مواضع أخر كقوله : ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين    [ 21 \ 47 ] ، وقوله : إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها  الآية [ 4 \ 40 ] إلى غير ذلك من الآيات . 
الحرف المنير \ سحر \ أضواء البيان \ ج 2 \ من ص 292 - إلى ص . . . . . . . . . 302 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					