قوله تعالى : ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون     . 
ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أنه يعلم أن نبيه - صلى الله عليه وسلم - يضيق صدره بما يقول الكفار فيه من : الطعن ، والتكذيب ، والطعن في القرآن . وأوضح هذا المعنى في مواضع أخر ; كقوله : قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون    [ 6 \ 33 ] ، وقوله : فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك    [ 11 \ 12 ] ، وقوله : فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا    [ 18 \ 6 ] ، وقوله : لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين    [ 26 \ 3 ] إلى غير ذلك من الآيات . وقد قدمنا شيئا من ذلك من " الأنعام " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					