قد علمت أن التيمم في الآية بمعنى القصد وهو المعنى اللغوي ، قال الأعشى :
تيممت قيسا وكم دونه من الأرض من مهمه ذي شزن
ثم صار حقيقة شرعية في العمل المخصوص ، وهو ضرب اليدين بوجه الأرض ، ومسح الوجه واليدين بهما ، وصاروا يقولون : تيمم بالتراب ، وقد جمع بعضهم بين المعنيين ، فقال :تيممتكم لما فقدت أولي النهى     ومن لم يجد ماء تيمم بالترب 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					