مسألة  
يستحب  قراءته بالتفخيم   والإعراب لما يروى : نزل القرآن بالتفخيم . قال  الحليمي     : معناه أن يقرأ على قراءة الرجال ، ولا يخضع الصوت فيه ككلام النساء ، قال : ولا يدخل في كراهة الإمالة التي هي اختيار بعض القراء ، وقد يجوز أن يكون القرآن نزل بالتفخيم ، فرخص مع ذلك في إمالة ما يحسن إمالته على لسان  جبريل   عليه السلام .  
 [ ص: 99 ] وروى  البيهقي  من حديث   ابن عمر     :  من قرأ القرآن فأعرب في قراءته كان له بكل حرف عشرون حسنة ، ومن قرأه بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					