السابع : من  جهة التقديم والتأخير ،   كقوله - تعالى - :  ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى      ( طه : 129 ) تقديره : ولو كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما . ولولا هذا التقدير لكان منصوبا كاللزام .  
وقوله - تعالى - :  يسألونك كأنك حفي عنها      ( الأعراف : 187 ) أي يسألونك عنها كأنك حفي .  
وقوله :  لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم   كما أخرجك ربك      ( الأنفال : 4 و 5 ) فهذا غير متصل ، وإنما هو عائد على قوله :  قل الأنفال لله والرسول      ( الأنفال : 1 ) ،  كما أخرجك ربك من بيتك      ( الأنفال : 5 ) فصارت أنفال الغنائم لك إذ أنت راض بخروجك وهم كارهون ، فاعترض بين الكلام الأمر بالتقوى وغيره .  
وقوله :  حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه      ( الممتحنة : 4 ) معناه : قد كانت لكم أسوة حسنة في  إبراهيم   والذين معه ، إذ قالوا لقومهم إنا برآء إلا قول  إبراهيم   لأبيه .  
				
						
						
