الثاني الاستخبار  
وهو طلب خبر ما ليس عندك ، وهو بمعنى  الاستفهام في القرآن   ؛ أي طلب الفهم ، ومنهم من فرق بينهما ، بأن الاستخبار ما سبق أولا ولم يفهم حق الفهم ، فإذا سألت عنه ثانيا كان استفهاما ؛ حكاه  ابن فارس  في فقه العربية . ولكون الاستفهام طلب ما في الخارج أو تحصيله في الذهن ، لزم ألا يكون حقيقة إلا إذا صدر من شاك مصدق بإمكان الإعلام ؛ فإن غير الشاك إذا استفهم يلزم تحصيل الحاصل ، وإذا لم يصدق بإمكان الإعلام انتفت فائدة الاستفهام .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					