10798 باب جواز السلم الحال قاله عطاء بن أبي رباح 
( وأخبرنا ) أبو طاهر الفقيه  ، أنبأ  أبو بكر : محمد بن الحسين القطان  ، ثنا  أبو الأزهر : أحمد بن الأزهر  ، ثنا  خالد بن مخلد  ، ح : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ  ، وأبو سعيد بن أبي عمرو  ، قالا : ثنا  أبو العباس : محمد بن يعقوب  ، ثنا  العباس الدوري  ، ثنا خالد بن مخلد يعني القطواني  ، ثنا يحيى بن عمير  ، ثنا  هشام بن عروة  ، عن أبيه ، عن عائشة  قالت : اشترى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جزورا من أعرابي بوسق تمر عجوة ، فطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أهله تمرا ، فلم يجده ، فذكر ذلك للأعرابي ، فصاح الأعرابي : واغدراه ، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بل أنت يا عدو الله أغدر ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " دعوه فإن لصاحب الحق مقالا " . فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى  خولة بنت حكيم  ، وبعث بالأعرابي مع الرسول ، فقال : " قل لها إني ابتعت هذا الجزور من هذا الأعرابي بوسق تمر عجوة فلم أجده عند أهلي ، فأسلفيني وسق تمر عجوة لهذا الأعرابي " . فلما قبض الأعرابي حقه رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال له : " قبضت ؟ " ، قال : نعم ، وأوفيت وأطبت ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أولئك خيار الناس الموفون المطيبون   . وفي رواية أبي الأزهر   : حدثني يحيى بن عمير مولى بني أسد  ، حدثني  هشام بن عروة   . وروي هذا الحديث مختصرا ، عن  حماد بن سلمة  ، عن  هشام بن عروة   . 
				
						
						
