12718  ( أخبرنا )  علي بن أحمد بن عبدان  ، أنا أحمد بن عبيد  ، ثنا الحسن بن سعيد الموصلي  ، ثنا المعلى بن مهدي  ، ثنا أبو عوانة  ، عن  عمر بن أبي سلمة  ، عن أبيه ، عن  أبي هريرة  قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما شهدت حلفا إلا حلف قريش  من حلف المطيبين  ، وما أحب أن لي به حمر النعم  ، وإني كنت نقضته  . والمطيبون هاشم  وأمية  وزهرة  ومخزوم    . 
( قال الشيخ ) : لا أدري هذا التفسير من قول  أبي هريرة  أو من دونه ( قال الشيخ ) : وبلغني أنه إنما قيل : حلف المطيبين  ؛ لأنهم غمسوا أيديهم في طيب يوم تحالفوا ، وتصافقوا بأيمانهم ، وذلك حين وقع التنازع بين بني عبد مناف  وبني عبد الدار  ، فيما كان بأيديهم من السقاية والحجابة والرفادة واللواء والندوة ، فكان بنو أسد بن عبد العزى  في جماعة من قبائل قريش  تبعا لبني عبد مناف  ، فكان لهم بذلك شرف وفضيلة وصنيعة في بني عبد مناف  ، وقد سماهم  محمد بن إسحاق بن يسار  فقال : المطيبون  من قبائل قريش   : بنو عبد مناف   : هاشم  والمطلب  وعبد شمس  ونوفل  ، وبنو زهرة  ، وبنو أسد بن عبد العزى  ، وبنو تيم  ، وبنو الحارث بن فهر  ، خمس قبائل . ( قال  الشافعي   ) : وقال بعضهم : هم حلف من الفضول . 
 [ ص: 367 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					