14305 باب ما جاء في وعظها . 
( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي  ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي  قالا : نا  أبو العباس محمد بن يعقوب  ، أنا الربيع بن سليمان  ، أنا  الشافعي  ، نا  يحيى بن سليم  ، حدثني أبو هاشم إسماعيل بن كثير  عن عاصم بن لقيط بن صبرة  ، عن أبيه قال : كنت وفد بني المنتفق أو في وفد بني المنتفق  فأتيناه فلم نصادفه وصادفنا عائشة   - رضي الله عنها - فأتينا بقناع فيه تمر ، والقناع الطبق ، وأمرت لنا بخزيرة فصنعت ثم أكلنا فلم نلبث أن جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " هل أكلتم شيئا هل أمر لكم بشيء ؟ " . قلنا : نعم . فلم نلبث أن دفع الراعي غنمه فإذا بسخلة تيعر فقال : " هيه يا فلان ما ولدت ؟ " . قال : بهمة . قال : " فاذبح لنا مكانها شاة " . ثم انحرف إلي وقال : لا تحسبن ولم يقل لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة . قلت : يا رسول الله إن لي امرأة في لسانها شيء يعني البذاء قال : " طلقها " . قلت : إن لي منها ولدا ولها صحبة  قال : " فمرها يقول عظها فإن يك فيها خيرا فستقبل ولا تضربن ظعينتك ضربك أميتك " . قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء  ؟ قال : " أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما  " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					