2791  ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، وأبو بكر القاضي  ، وأبو عبد الله السوسي  ، قالوا : ثنا  أبو العباس : محمد بن يعقوب  ، ثنا  العباس بن الوليد بن مزيد  ، أخبرني أبي ، قال : سمعت  الأوزاعي  قال : حدثني أبو عمار  قال : حدثني  واثلة بن الأسقع الليثي  قال : جئت أريد عليا   - رضي الله عنه - فلم أجده فقالت فاطمة   - رضي الله عنها - : انطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوه فاجلس . قال : فجاء مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخلا ، فدخلت معهما ، قال : فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسنا  وحسينا  ، فأجلس كل واحد منهما على فخذه ، وأدنى فاطمة  من حجره ، وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال : " ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا   ) اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق   " . قال واثلة   : قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي  . قال واثلة   - رضي الله عنه - : إنها لمن أرجى ما أرجو  . 
( وأخبرنا ) أبو عبد الله السوسي  ، ثنا أبو العباس  ، أنبأ الربيع بن سليمان  ، وسعيد بن عثمان  ، قالا : ثنا  بشر بن بكر  ، عن  الأوزاعي  قال : حدثني أبو عمار  قال : حدثني  واثلة بن الأسقع  قال : أتيت عليا   - رضي الله عنه - فلم أجده ، فذكر الحديث بنحوه . هذا إسناد صحيح . وهو إلى تخصيص واثلة  بذلك أقرب من تعميم الأمة به ، وكأنه جعل واثلة  في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا ، والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					