6932 جماع أبواب التعزية 
باب الجلوس عند المصيبة 
( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ  ، أنبأ  أبو عبد الله محمد بن يعقوب  ، ثنا  إبراهيم بن أبي طالب  ، ثنا  محمد بن مثنى  ، ثنا عبد الوهاب  قال : سمعت  يحيى بن سعيد  يقول : أخبرتني عمرة  قالت : سمعت عائشة  رضي الله عنها قالت : لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة  وجعفر   وابن رواحة  رضي الله عنهم جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب وهو شق الباب ، فأتاه رجل وقال : إن نساء جعفر  قد كثر بكاؤهن ، فأمره أن ينهاهن  ، فذهب ثم أتاه الثانية وقال : إنهن لم يطعنه فقال : " انههن " . فأتاه الثالثة فقال : والله غلبننا يا رسول الله ، فزعمت أنه قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك ، لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء . رواه  البخاري  ومسلم  في الصحيح عن  محمد بن المثنى .  
				
						
						
