8491  ( أخبرنا )  أبو الحسين بن الفضل القطان  ببغداد  ، أنبأ عبد الله بن جعفر  ، ثنا  يعقوب بن سفيان  ، ثنا  إبراهيم بن المنذر  ، ثنا عبد الله بن نافع  ، حدثني  نافع بن أبي نعيم  ، عن  نافع مولى عبد الله بن عمر  ، قال : كانت الحديبية  سنة ست بعد مقدم النبي   - صلى الله عليه وسلم - المدينة  في ذي القعدة ، وكانت القضية في ذي القعدة سنة سبع ،  وكان الفتح في رمضان سنة ثمان  ، ثم خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من فوره إلى حنين  والطائف  ، فلما رجع في شوال اعتمر من الجعرانة  ، ثم حج عتاب بن أسيد  فأقام للناس الحج استعمله رسول الله   - صلى الله عليه وسلم - على الحج ، ثم حج أبو بكر  سنة تسع  استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم حج النبي - صلى الله  [ ص: 342 ] عليه وسلم - سنة عشر  من مقدمه المدينة  وهي حجة الوداع  . 
وفي هذا دلالة على أن أمر الفتح واستعمال عتاب بن أسيد  ، ثم استعمال أبي بكر  في سنة تسع ، ثم حجه سنة عشر على ما قال  الشافعي   - رحمه الله - وهو مشهور فيما بين أهل المغازي ؛ مذكور في الأحاديث الموصولة مفرقا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					