ما روى   عمر بن الخطاب  عن  أبي بكر  رضي الله عنهما  
أخبرنا   محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج  قال : حدثنا  أبو الحسن محمد بن أيوب بن حبيب بن يحيى الرقي الصموت  قال : حدثني   أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري الأزدي البزار  قال : نا   سلمة بن شبيب  قال : أنا  عبد الرزاق  قال : أخبرنا  معمر  ، عن   الزهري  ، عن  سالم  ، عن   ابن عمر  ، عن  عمر  وحدثنا   عمر بن الخطاب  قال نا   أبو اليمان الحكم بن نافع  قال : نا   شعيب بن أبي حمزة  ، عن   الزهري  قال : حدثني   سالم بن عبد الله بن عمر  ، أنه سمع أباه  عبد الله بن عمر  ،  أن   عمر بن الخطاب  قال : لما تأيمت  حفصة  من  خنيس بن حذافة السهمي  من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد  بدرا   فتوفي  بالمدينة      " قال  عمر     : فلقيت   عثمان بن عفان  ، فعرضت عليه  حفصة  ، فقلت : إن شئت أنكحتك      [ ص: 508 ]  حفصة بنت عمر  قال : سأنظر في أمري فلبثت ليالي ، ثم لقيني فقال : إني لا أريد أتزوج في يومي هذا ، فلقيت  أبا بكر  ، فقلت له إن شئت أنكحتك   حفصة بنت عمر  ، فصمت  أبو بكر  ، فلم يرجع إلي شيئا ، فكنت عليه أوجد مني على  عثمان  ، فلبثت ليالي ثم  خطبها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه   ، فلقيني  أبو بكر  رضي الله عنه فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي  حفصة  فلم أرجع إليك شيئا ؟ قلت : نعم قال : فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني قد كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر  حفصة  ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها قبلتها أو نكحتها "     .  
هذا الحديث يدخل في مسند  أبي بكر  وعمر  ، وأما أكثر السياق فعن  عمر  ، وما يدخل فيه ، عن  أبي بكر  ما قال :  قد كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر  حفصة  وكرهت أن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم  ، كأنها حكاية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإخبار منه  لعمر  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .  
 [ ص: 509 ] نا   محمد بن المثنى  قال : نا   بشر بن عمر  قال : نا  مالك  ، عن   الزهري  ، عن   مالك بن أوس بن الحدثان  ، عن   عمر بن الخطاب  ، عن  أبي بكر  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :    "  لا نورث ما تركنا صدقة      "     .  
وهذا الحديث هكذا رواه  مالك  ، عن   الزهري  ، عن   مالك بن أوس  ، عن  عمر  ، عن  أبي بكر  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وتابعه على مثل هذه الرواية ، عن  عمر  عن ....  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					