كتاب اللقطة .  
[ ضالة الغنم والإبل ]  
 [ ص: 127 ] بسم الله الرحمن الرحيم   18597  حدثنا   إسحاق بن إبراهيم الدبري  ، قال : عن   ابن جريج  ، قال : أخبرني   عمرو بن شعيب  ، خبرا رفعه إلى   عبد الله بن عمرو  ، قال  عبد الرزاق     : وأما  المثنى  ، فأخبرنا عن   عمرو بن شعيب  ، عن   سعيد بن المسيب  أن  المزني  سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :  يا رسول الله ضالة الغنم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقبضها ، فإنما هي لك أو لأخيك ، أو للذئب   فاقبضها ، حتى يأتي باغيها " ، فقال : يا رسول الله ، فضالة الإبل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معها      [ ص: 128 ] السقاء ، والحذاء ، وتأكل في الأرض ، ولا يخاف عليها الذئب ، فدعها حتى يأتي باغيها " ، فقال : يا رسول الله ، فما وجد من مال ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان بطريق ميتاء ، أو قرية مسكونة ، فعرفه سنة ، فإن أتى باغيه ، فرده إليه ، وإن لم تجد باغيا ، فهو لك ، فإن أتى باغ يوما من الدهر ، فرده إليه " ، فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما وجد في قرية خربة ؟ قال : " فيه وفي  الركاز  الخمس " ، فقال : يا رسول الله  حريسة  الجبل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيها غرامتها ، ومثلها معها ، وجلدات نكال " ، فقال : يا رسول الله ، فالثمر المعلق في الشجر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غرامته ومثله معه وجلدات نكال " ، فقال : يا رسول الله ، فما جلد الجرين والمراح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بلغ ثمن المجن ، قطعت يد صاحبه ، وكان ثمن المجن عشرة      [ ص: 129 ] دراهم ، فما كان دون ذلك ، فغرامته ومثله وجلدات نكال " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعافوا فيما بينكم قبل أن تأتوني فما بلغ من حد فقد وجب     " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					