20045  أخبرنا  عبد الرزاق  ، عن  معمر  ، عن   الزهري  ، عن   السائب بن يزيد  ، قال :  لقي   عمر بن الخطاب  عبد الله بن السعدي ،  فقال : ألم أحدث أنك تلي العمل من أعمال المسلمين ، ثم تعطى عمالتك فلا تقبلها ؟ قال : إني بخير ، ولي رقيق وأفراس ، وأنا غني عنها ، وأحب أن يكون عملي صدقة على المسلمين ، فقال  عمر     : لا تفعل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطيني العطايا فأقول : يا نبي الله أعطه غيري ، حتى أعطاني مرة ، فقلت : يا نبي الله أعطه غيري ، فقال : " خذه يا  عمر  ، فإما إن تتموله ، وإما أن تصدق به ،  وما آتاك الله من هذا المال وأنت غير مشرف ، ولا سائل فخذه   ، وما لا فلا تتبعه نفسك "     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					