1164 - مسألة اللعان وحكاية  هلال بن أمية  
 2867     - أخبرنا   أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي  ، ثنا  أحمد بن الوليد النحام  ، ثنا   الحسين بن محمد المروزي  ، ثنا   جرير بن حازم  ، عن  أيوب  ، عن  عكرمة  ،  عن   ابن عباس     - رضي الله عنهما - ، قال : لما قذف  هلال بن أمية  امرأته ، قيل له : والله ليجلدنك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثمانين جلدة . قال : الله أعدل من ذلك ، أن يضربني ثمانين جلدة ، وقد علم أني رأيت حتى استيقنت ، وسمعت حتى استثبت ، لا والله لا يضربني أبدا . فنزلت آية الملاعنة ، فدعا بهما رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حين نزلت الآية ، فقال : "  الله يعلم أن أحدكما كاذب ، فهل منكما تائب      " فقال  هلال     : والله إني لصادق ، فقال : " احلف بالله الذي لا إله إلا هو أني لصادق " يقول ذلك أربع مرات ، فإن كنت كاذبا فعلي لعنة الله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " قفوه عند الخامسة ، فإنها موجبة " . فحلفت ثم قالت أربعا : والله الذي لا إله إلا هو إنه لمن الكاذبين ، وإن كان صادقا فعليها غضب الله . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " قفوها عند الخامسة فإنها موجبة " . فرددت ، وهمت بالاعتراف ، ثم قالت : لا أفضح قومي . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إن جاءت به أكحل ، أدعج ، سابغ الأليتين ، ألف الفخذين ، حدلج الساقين ، فهو للذي رميت به ، وإن جاءت به أصفر ، قصفا سبطا ، فهو  لهلال بن أمية     " ، فجاءت به على الصفة البغي  ، قال  أيوب     : وقال   محمد بن سيرين     : كان الرجل الذي بلغها  هلال بن أمية  ،  شريك بن سحماء  ، وكان أخا   البراء بن مالك أخي أنس بن مالك لأمه  ، وكانت أمه سوداء وكان  شريك  يأوي إلى منزل  هلال  ويكون عنده .  
هذا حديث صحيح على شرط   البخاري  ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، إنما أخرجا حديث   هشام بن حسان  ، عن  عكرمة  مختصرا .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					