15 - الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش والتفحش والشح  
 26     - حدثنا   علي بن حمشاذ العدل  ، ثنا   إسماعيل بن إسحاق القاضي  ، ثنا   سليمان بن حرب  ، ثنا  شعبة  ، وأخبرني  أبو عمر  ،  ومحمد بن جعفر  العدل ، ثنا  يحيى بن محمد  ، ثنا   عبيد الله بن معاذ  ، ثنا أبي ، ثنا  شعبة  ، عن   عمرو بن مرة  قال : حدثني  عبد الله بن الحارث  ، وأثنى عليه خيرا ، عن  أبي كثير  ، عن   عبد الله بن عمرو  وقال :  خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : "  إياكم والظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة   ، وإياكم والفحش والتفحش ، وإياكم  والشح  فإنما هلك من كان قبلكم بالشح ، أمرهم بالقطيعة فقطعوا ، والبخل فبخلوا ، وبالفجور ففجروا " . فقام رجل فقال : يا رسول الله ، أي الإسلام أفضل ؟ قال : " أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك " . فقال ذلك الرجل أو غيره : يا رسول الله أي الهجرة أفضل ؟ قال : " أن تهجر ما كره ربك " قال : " والهجرة هجرتان : هجرة الحاضر ، وهجرة البادي ، فهجرة البادي : أن يجيب إذا دعي ، ويطيع إذا أمر ، وهجرة الحاضر أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا    " .  
قد خرجا جميعا حديث   الشعبي  ، عن   عبد الله بن عمرو  مختصرا ولم يخرجا هذا الحديث ، وقد اتفقا على   عمرو بن مرة  ،  وعبد الله بن الحارث النجراني  ، فأما  أبو كثير زهير بن الأقمر الزبيدي  فإنه سمع  عليا  وعبد الله  فمن بعدهما من الصحابة .  
وهذا الحديث بعينه عند   الأعمش  ، عن   عمرو بن مرة     :  
				
						
						
