1483 مبايعة  هند  وفاطمة بنتي عتبة  
 3858     - أخبرنا  أبو بكر أحمد بن سليمان  الفقيه  ببغداد   ، ثنا   إسماعيل بن إسحاق القاضي  ، وحدثنا   الشيخ أبو بكر بن إسحاق  الفقيه ، أنبأ  العباس بن الفضل الأسفاطي  قالا : ثنا   إسماعيل بن أبي أويس  ، حدثني أخي ، عن   سليمان بن بلال  ، عن   ابن عجلان  ، عن أبيه ،  عن  فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس  ، أن   أبا حذيفة بن عتبة  رضي الله عنه ، أتى بها      [ ص: 303 ] وبهند بنت عتبة  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبايعه   فقالت : أخذ علينا فشرط علينا ، قالت : قلت له : يا ابن عم ، هل علمت في قومك من هذه العاهات أو الهنات شيئا ؟ قال  أبو حذيفة     : إيها فبايعيه ، فإن بهذا يبايع وهكذا يشترط ، فقالت  هند     : لا أبايعك على السرقة ، إني أسرق من مال زوجي ، فكف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يده ، وكفت يدها حتى أرسل إلى  أبي سفيان  فتحلل لها منه ، فقال  أبو سفيان     : أما الرطب فنعم ، وأما اليابس فلا ولا نعمة . قالت : فبايعناه ، ثم قالت  فاطمة     : ما كانت قبة أبغض إلي من قبتك ، ولا أحب أن يبيحها الله وما فيها ، والله ما من قبة أحب إلي أن يعمرها الله ويبارك فيها من قبتك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " وأيضا والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده "     . " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					