الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المستدرك على الصحيحين

الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري

صفحة

جزء

2003 - فضل التحميد عند العطسة

5073 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا محمد بن شاذان ، ومحمد بن نعيم ، وأحمد بن سلمة ، قالوا : ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع ، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة ، عن جده رافع بن مالك قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعطست ، فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انصرف ، فقال : " من المتكلم في الصلاة ؟ " فقلت : أنا يا رسول الله ، قال : " فكيف قلت ؟ " قال : قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها " .

[ ص: 251 ] حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا قتيبة بن سعيد وما كتبناه إلا عنه فذكر الحديث بمثله .

2003 - فَضْلُ التَّحْمِيدِ عِنْدَ الْعَطْسَةِ

5073 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالُوا : ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا رِفَاعَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَعَطَسْتُ ، فَقُلْتُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ انْصَرَفَ ، فَقَالَ : " مَنِ الْمُتَكَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ ؟ " فَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " فَكَيْفَ قُلْتَ ؟ " قَالَ : قُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ مُبَارَكًا عَلَيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدِ ابْتَدَرَهَا بِضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَصْعَدُ بِهَا " .

[ ص: 251 ] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث