2872 - استقامة فاطمة على الإسلام  
 6981     - حدثنا  أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ  ، ثنا   أبو عمر أحمد بن المبارك المستملي  ، ثنا   علي بن خشرم  ، ثنا   إسحاق بن يوسف  ، عن  القاسم بن عثمان أبي العلاء البصري  ،  عن   أنس بن مالك  ، - رضي الله عنه - :  أن رجلا من  بني زهرة   لقي  عمر  قبل أن يسلم وهو متقلد بالسيف   ، فقال : إلى أين تعمد ؟ قال : أريد أن أقتل  محمدا      . قال : أفلا أدلك على العجب يا  عمر  ، إن ختنك  سعيدا  وأختك قد صبوا وتركا دينهما الذي هما عليه ، قال : فمشى  عمر  إليهم ذامرا حتى إذا دنا من الباب قال : وكان عندهما رجل يقال له :  خباب  يقرئهما سورة طه ، فلما سمع  خباب  بحس  عمر  دخل تحت سرير لهما ، فدخل  عمر  فقال : ما هذه الهينمة التي رأيتها عندكما ؟ قالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا ، قال : لعلكما صبوتما وتركتما دينكما الذي أنتما عليه ، فقال له ختنه   سعيد بن زيد     : يا  عمر  ، أرأيت إن كان الحق في غير دينك ، فأقبل على ختنه فوطئه وطئا شديدا قال : فدفعته أخته عن زوجها ، فضرب وجهها فأدمى وجهها ، فقالت وهي غضبى : يا  عمر  أرأيت إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن  محمدا   رسول الله ، قال : فلما يئس  عمر  ، قال :      [ ص: 80 ] أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه ، فقالت أخته : إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون ، قم فاغتسل أو توضأ     . الحديث .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					