3517 - بيت  الكعبة   بحيال السماء  
 8554     - حدثني   أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه  ، ثنا  محمد بن شاذان الجوهري  ، ثنا   سعيد بن سليمان الواسطي  ، ثنا   خلف بن خليفة الأشجعي  ، ثنا   أبو مالك الأشجعي  ، عن   أبي حازم الأشجعي  ، عن   ربعي بن حراش  ، عن   حذيفة بن اليمان     - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - :    "  أنا أعلم بما مع  الدجال  منه ، نهران : أحدهما نار تأجج في عين من رآه ، والآخر ماء أبيض فإن أدركه منكم أحد فليغمض   ، وليشرب من الذي يراه نارا ، فإنه ماء بارد ، وإياكم والآخر فإنه الفتنة ، واعلموا أنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرأه من يكتب ومن لا يكتب ، وأن إحدى عينيه ممسوحة عليها ظفرة ، أنه يطلع من آخر أمره على بطن  الأردن   ، على بيته أفيق ، وكل واحد يؤمن بالله واليوم الآخر ببطن  الأردن   ، وأنه يقتل من المسلمين ثلثا ، ويهزم ثلثا ، ويبقي ثلثا ، ويجن عليهم الليل ، فيقول بعض المؤمنين لبعض : ما تنتظرون أن تلحقوا بإخوانكم في مرضاة ربكم ، من كان عنده  فضل  طعام فليغد به على أخيه ، وصلوا حين ينفجر الفجر ، وعجلوا الصلاة ، ثم أقبلوا على عدوكم ، فلما قاموا يصلون نزل  عيسى ابن مريم      - صلوات الله عليه - إمامهم ، فصلى بهم ، فلما انصرف قال : هكذا افرجوا بيني وبين عدو الله " قال  أبو حازم     : قال   أبو هريرة     : " فيذوب كما تذوب الإهالة في الشمس " . وقال   عبد الله بن عمرو     : " كما يذوب الملح في الماء ، وسلط الله عليهم المسلمين فيقتلونهم حتى إن الشجر والحجر لينادي : يا عبد الله ، يا عبد الرحمن ، يا مسلم هذا يهودي فاقتله ، فينفيهم الله ويظهر المسلمون ، فيكسرون الصليب ، ويقتلون الخنزير ، ويضعون الجزية فبينما هم كذلك ، أخرج الله أهل  يأجوج ومأجوج   فيشرب أولهم البحيرة ، ويجئ آخرهم وقد استقوه ، فما يدعون فيه قطرة ، فيقولون : ظهرنا على أعدائنا قد كان هاهنا أثر ماء ، فيجئ نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأصحابه وراءه ، حتى يدخلوا مدينة من مدائن  فلسطين   ، يقال لها : لد ، فيقولون : ظهرنا على من في الأرض ، فتعالوا نقاتل من في السماء ، فيدعو الله نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - عند ذلك ، فيبعث الله عليهم قرحة في حلوقهم ، فلا يبقى منهم بشر ، فتؤذي ريحهم المسلمين ، فيدعو  عيسى      - صلوات الله عليه - عليهم ، فيرسل الله عليهم ريحا فتقذفهم في البحر أجمعين     " " هذا حديث صحيح على شرط  مسلم  ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					