( 175 ) باب فضل التهليل والشهادة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة والعبودية ، وأن لا يطرى كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، إذا شهد له بالعبودية مع الشهادة له بالرسالة عند الفراغ من الوضوء .  
 222     - أخبرنا  أبو طاهر  ، نا  أبو بكر  ، نا   بحر بن نصر بن سابق  ، نا  ابن وهب  قال : سمعت  معاوية بن صالح  يحدث عن  أبي عثمان  ، عن   جبير بن نفير  ، عن   عقبة بن عامر  ، وحدثنا   عبد الله بن هاشم  ، نا   عبد الرحمن - يعني ابن مهدي -  ، نا  معاوية  ، عن  ربيعة - وهو ابن يزيد -  ، عن  أبي إدريس  قال : وحدثه  أبو عثمان  ، عن   جبير بن نفير  ، عن   عقبة بن عامر  قال :  كانت علينا رعاية الإبل فروحتها بعشي ، فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما يحدث الناس ، فأدركت من قوله : "  ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة      " . قال : فقلت : ما أجود هذه ! فإذا قائل بين يدي يقول : الذي قبلها أجود ، فنظرت فإذا   عمر بن الخطاب  قال : إني قد رأيتك جئت آنفا قال : "  ما منكم من أحد يتوضأ ، فيبلغ الوضوء ، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء      " .  
هذا حديث   عبد الرحمن بن مهدي     .  
أخبرنا  أبو طاهر  ، نا  أبو بكر  ، نا   بحر بن نصر  في عقب حديثه  بابن وهب  قال : قال  معاوية     : وحدثني   ربيعة بن يزيد  ، عن   أبي إدريس الخولاني  ، عن   عقبة بن عامر  بمثل حديث  أبي عثمان  ، عن   جبير بن نفير  ، عن  عقبة     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					