( 230 ) باب ذكر البيان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما اتبع  خليل الله   في غدوه من  منى   حين طلعت الشمس ، إذ قد أمر باتباعه قال الله - عز وجل - :      [ ص: 1323 ] أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده      [ الأنعام : 90 ] .   وابن أبي مليكة  قد سمع من   عبد الله بن عمرو     .  
 2803     - ثنا  أحمد بن عبدة  ، ثنا   حماد - يعني ابن زيد -  ، عن  أيوب  ؛ ح وثنا   يعقوب الدورقي  ،   وزياد بن أيوب أبو هاشم  ،  ومؤمل بن هشام  قالوا : ثنا  إسماعيل  ، عن  أيوب  ، عن   ابن أبي مليكة  ، أن رجلا من قريش قال   لعبد الله بن عمرو     : إني مصفف من الأهل والحمولة ؛ إنما حمولتنا هذه الحمر الديانة ، أفأفيض من جمع بليل ؟ فقال :  أما  إبراهيم   فإنه بات  بمنى   ، حتى أصبح وطلع حاجب الشمس سار إلى  عرفة   حتى نزل منزله منها   ، وقال  مؤمل     : منزله من  عرفة   ، وقالوا : ثم راح فوقف موقفه منه ، وقال  مؤمل     : منها ، وقالوا : حتى غابت الشمس أفاض ، فأتى جمعا قال  زياد     : فنزل منزله منه ، وقال  مؤمل     : منها ، وقالوا : ثم بات به حتى إذا كان لصلاة الصبح المعجلة ، وقف حتى إذا كان لصلاة الصبح المسفرة أفاض فتلك ملة أبيكم  إبراهيم   وقد أمر نبيكم - صلى الله عليه وسلم - أن يتبعه . هذا حديث   ابن علية     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					