الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

سنن الدارقطني

الدارقطني - علي بن عمر الدارقطني

صفحة

جزء

3400 \ 347 - نا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل ، نا علي بن مسلم ، نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : كان في بني إسرائيل القصاص ، ولم يكن فيهم الدية ؛ فقال الله تعالى لهذه الأمة : ( كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء ) [ البقرة : 178 ] قال : فالعفو أن يقبل الدية في العمد ؛ و ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) ، مما كتب على من كان قبلكم فخفف تعالى عنكم أنتم فذلك تخفيف من ربكم ورحمة . . . ، أن تقبلوا الدية في العمد ، فاتباع بالمعروف : يتبع ذا بالمعروف ويؤدي ذا بإحسان

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث