[ ص: 60 ]  زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني  أبو عبد الرحمن  
أصله من  خراسان   ، ونشأته بها ، ثم سكن  مكة   زمانا ، ثم تحول منها إلى  اليمن   فسكن عك .  
قال   ابن عيينة     : هو من العرب ، وصحب   الزهري  إلى أرضه حين كتب عنه ، قال   ابن عيينة     : وكان   زياد بن سعد  ثقة ، قال : وكان لا يكتب إلا شيئا يحفظه إذا كان قصيرا ، وإن كان طويلا لم يرض إلا الإملاء ، قال : وقال لي   زياد بن سعد     : أنا لا أحفظ حفظك ، أنت أحفظ مني ، أنا بطيء الحفظ ، فإذا حفظت شيئا كنت أحفظ منك .  
قال   ابن عيينة     : وقال  أيوب  لزياد بن سعد     : متى سمعت من   هلال بن أبي ميمونة  ويحيى بن أبي كثير ؟  فقال : سمعت منهما  بالمدينة   ، قال : وكان   زياد بن سعد  خراسانيا .  
 [ ص: 61 ] وذكر  ابن أبي حازم  عن  مالك  قال : حدثني   زياد بن سعد  وكان ثقة من  أهل خراسان   سكن  مكة   ، وقدم علينا  المدينة   وله هيبة وصلاح ، وقال   عبد الله بن أحمد بن حنبل     : سألت أبي عن   زياد بن سعد  فقال : ثقة . وكذلك قال   يحيى بن معين :   زياد بن سعد  خراساني ثقة .  
قال  أبو عمر     :  
أروى الناس عنه   ابن جريج  وكان شريكه ويقال : إن   زياد بن سعد  كان أميا لا يكتب ، وفي خبر   ابن عيينة  ما يدل على أنه كان يكتب إلا إن أراد أنه كان يكتب له , فالله أعلم .  
ولمالك  عنه في الموطإ من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أحاديث ، أحدها متصل مسند ، والثاني مرسل ، عند أكثر الرواة ، والثالث موقوف  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					